Monday, April 15, 2019

16042019 (Selasa) - ٍٍPerbezaan di antara " اللغة " , " اللسان " dan " الكلام " pada pandangan Ferdinand de Saussure.

 ميّز اللغوي السويسري فرديناند دي سوسير بين اللغة واللسان والكلام . تحدث عن الفرق بين تلك المصطلحات الثلاث على ضوء علم اللغة الحديث الذي سار عليه دي سوسير.

16 comments:

  1. اللغة:
    قبل التطرُّق إلى مفهوم اللغة عند دي سوسير، لا بأس من الإلمام ببعض التعريفات السابقة على تعريف دي سوسير، ومن أشهر التعريفات ما يلي:
    • يقول ابن جني (ت 391 هـ) عن اللغة: إنها "أصوات يعبِّر بها كلُّ قوم عن أغراضهم"[1].

    ونستشف من هذا التعريف ما يلي:
    1- ذكر ابن جني في تعريفه الطبيعة الصوتية للغة بقوله: "حد اللغة أصوات".
    2- ذكر أن وظيفة اللغة الأساسية هي الاتصال من أجل تحقيق الحاجات والأغراض.
    3- ذكر أن لكلِّ قومٍ لغةً تخصهم.
    4- ذكر أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فهو إذًا يلغي فردية اللغة.

    • أما ابن خلدون - صاحب المقدِّمة - فيقولُ في حدِّ اللغة: إن "اللغة في المتعارف هي عبارة المتكلِّم عن مقصوده، وتلك العبارة فعلٌ لسانيٌّ ناشئ عن القصد بإفادة الكلام، فلا بد أن تصير ملَكة متقررة في العضو الفاعل لها، وهو اللسان، وهو في كلِّ أمة بحسب اصطلاحاتهم"[2].

    نستنتج من تعريف ابن خلدون ما يلي:
    1- وظَّفَ ابن خلدون كلمة "عبارة" ليشير إلى الجانب الوظيفيِّ للغة؛ أي: إنه اعتبر اللغة وسيلةً لإيصال ما يقصد المتكلِّم.
    2- قصد ابن خلدون بعبارة "بحسب اصطلاحاتهم" أن لكلِّ قوم لغةً خاصةً بهم.
    3- اللغة ظاهرة اجتماعية عند ابن خلدون، وهذا واضح في العبارة: "وهو في كلِّ أمة بحسب اصطلاحاتهم".

    • وبعد هذه الفسحة في التراث العربيِّ القديم، نصل إلى تعريف فردناند دي سوسير للغة، يقول: إنها "نظام من الرموز الصوتية الاصطلاحية في أذهان الجماعة اللغوية، تحقِّق التواصلَ بينهم، ويكتسبها الفرد سماعًا من جماعته"[3].

    ReplyDelete
    Replies
    1. ما هو اللسان؟ la langue، وبين اللغة la langage، فليس اللسانُ إلا جزءًا محدودًا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه، وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجًا مجتمعيًّا حادثًا عن ملكة اللغة، وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد[9].

      واللسان يُقصد به لغة معيَّنة؛ كالعربية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والإنجليزية... وغيرها من الألسنة، فاللسان la langue ظاهرة اجتماعية تعم جميع الأفراد المنتمين تحت جناح أسرة لسانية واحدة، إنه شبيه بمعجم توجد منه نسخ في الأدمغة وأفراد المجتمع[10].

      من مميزات اللسان التي نجدُها في تعريف دي سوسير أعلاه ما يلي:
      1- اللسان جزء من اللغة.
      2- اللسان متجانس في ذاته.
      3- اللسان ظاهرة اجتماعية.
      4- اللسان يمكن أن يبحث مستقلًّا عن الكلام.
      5- كلُّ ما يتعلق باللسان يمكن تحديده.
      لهذا كله جعل سوسير اللسانَ هو موضوع اللسانيات.

      Delete

    2. أما الكلام parole، فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق[11]، بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة، وشرط الكلام هو وجود متكلم ومستمع؛ إذًا فالكلام إنجاز فردي ملموس لقواعد اللغة، و"الفردي يقوم على عنصر الاختيار، وعنصر الاختيار لا يمكن التنبؤ به، وما لا يمكن التنبؤ به لا يمكن دراسته دراسة علمية"[12].

      خلاصة القول: لقد ميَّز دي سوسير بين ما هو ملَكة بشرية (اللغة)، وما هو تواضع اجتماعي (اللسان)، وما هو إنجاز فردي ملموس بوعيٍ واختيار (الكلام)، وهو تمييز بين ما هو اجتماعيٌّ وفردي، وما هو جوهريٌّ وثانوي.

      Delete
    3. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/#ixzz5lDNYZtfj

      Delete
  2. لقد فرَّق دي سوسير بين ثلاثة مصطلحات أساسية في الدرس اللسانيِّ، وهذا التفريق يعد قيمة جديدة في البحث اللساني الحديث، وتلك المصطلحات هي: اللغة، واللسان، والكلام.

    1. أن اللغة نظام تجب دراسته على هذا الأساس - باعتباره نظامًا - وبالنظر إلى أجزاء هذا النظام، يقول دي سوسير في هذا الصدد: إن قيمة "الكل هي في أجزائه، كما أن قيمة الأجزاء تأتي في مكانتها في هذا الكل وذاك؛ ولهذا فإن أهمية العلاقة التركيبية بين الجزء والكل أهميتُها بين الأجزاء وفيما بينها"

    2. ما الكلام parole، فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق[

    3. أما بخصوص اللسان، فيقول دي سوسير مجيبًا عن السؤال: ما هو اللسان؟ فيما يخصنا، فإننا نفرق بين اللسان la langue، وبين اللغة la langage، فليس اللسانُ إلا جزءًا محدودًا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه، وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجًا مجتمعيًّا حادثًا عن ملكة اللغة، وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد

    خلاصة القول: لقد ميَّز دي سوسير بين ما هو ملَكة بشرية (اللغة)، وما هو تواضع اجتماعي (اللسان)، وما هو إنجاز فردي ملموس بوعيٍ واختيار (الكلام)، وهو تمييز بين ما هو اجتماعيٌّ وفردي، وما هو جوهريٌّ وثانوي.


    ___________________
    المراجع
    ___________________

    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/#ixzz5lDORvqFN

    ReplyDelete
  3. فميز دي سوسير بين اللغة (language) والكلام (Parole). فاللغة هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة، أو هي منظومة من العلامات تعبر عن فكرة ما. أما الكلام: فهو بمثابة التحقق العيني لتلك القواعد، وهو عمل فردي للإرادة والعقل، وهو يمثل الممارسة الفردية القائمة على الاختيار والتحقيق. وهو فعل فردي نابع من الإرادة والذكاء، كذلك هو عبارة عن تأليفات من خلالها يستخدم المتكلم قواعد اللسان بغرض التعبير عن فكره الشخصي وتكون باختيار ألفاظ ضرورية ومحددة لإنشاء جملة.

    واللسان عند دي سوسير: نتاج للملكة اللغوية ومجموعة من المواصفات يتبناها الكيان الاجتماعي ليمكن الأفراد من ممارسة هذه الملكة. واللسان هو كنظام نحوي يوجد في كل دماغ على نحو أدق في أدمغة مجموعة من الأفراد.


    -----------------------------------------

    المراجع
    -----------------------------------------

    http://arabele.over-blog.com/2017/05/.html

    ReplyDelete


  4. فرق دي سوسير في هذا الشأن بين ثلاثة مصطلحات:

    أولا: اللغة/ Langage:

    ظاهرة إنسانية لها أشكال متعددة تنتج من الملكة اللغوية.

    ثانيا: اللسان/ Langue:

    هو جزء معين، متحقق من اللغة بمعناها الإنسانيّ الواسع، وهو اجتماعي, عرفي, مكتسب. ويشكل نظاما متعارفا عليه داخل جماعة إنسانية محددة مثال ذلك: اللسان العربي، الفرنسي،…

    ثالثا: الكلام/ Parole:

    مفهوم فردي ينتمي إلى اللسان، ويشمل ما يعتري أداءَ الفرد للسان من ملامحَ فردية. ولأن اللسانيات منظومة اجتماعية، فإنه دعا إلى دراسة اللسان لأنه اجتماعي، ولم يجعل اللغة ولا الكلام ضمن موضوع اللسانيات.

    فميز دي سوسير بين اللغة (language) والكلام (Parole). فاللغة هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة، أو هي منظومة من العلامات تعبر عن فكرة ما. أما الكلام: فهو بمثابة التحقق العيني لتلك القواعد، وهو عمل فردي للإرادة والعقل، وهو يمثل الممارسة الفردية القائمة على الاختيار والتحقيق. وهو فعل فردي نابع من الإرادة والذكاء، كذلك هو عبارة عن تأليفات من خلالها يستخدم المتكلم قواعد اللسان بغرض التعبير عن فكره الشخصي وتكون باختيار ألفاظ ضرورية ومحددة لإنشاء جملة.

    واللسان عند دي سوسير: نتاج للملكة اللغوية ومجموعة من المواصفات يتبناها الكيان الاجتماعي ليمكن الأفراد من ممارسة هذه الملكة. واللسان هو كنظام نحوي يوجد في كل دماغ على نحو أدق في أدمغة مجموعة من الأفراد.

    وقد كان لذلك التمييز - بين اللغة والكلام - أثر كبير في الأعمال البنيوية، حيث نجد لديهم تلك التفرقة بين البنية والحدث؛ أي: بين الأحداث والقواعد التي تتحكم في هذه الأحداث، وأيهما أسبق وجوداً البنية أم الحدث؟ ودراسة النظام الداخلي أصبحت تعرف بأنها "اللسانيات البنيوية" أو "المدرسة البنيوية"

    http://arabele.over-blog.com/2017/05/.html

    ReplyDelete
  5. فرق بين اللغة، واللسان، والكلام عن د سوسيور
    اللغة
    فاللغة عنده ظاهرة عامة يتفرَّد بها الإنسان عن سائر الكائنات، "إنها ملكة التعبير برموز ناطقة"[6]، يقول: "فإن نظرنا إلى اللغة في شموليتها وكليتها، نجدها متعددة متباينة الأجناس"[7]، فهي تتكوَّن من مسائل غير متجانسة: مسائل نفسية، مسائل فيزيولوجية، مسائل اجتماعية، مسائل فيزيائية... إلخ
    اللسان
    فإننا نفرق بين اللسان la langue، وبين اللغة la langage، فليس اللسانُ إلا جزءًا محدودًا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه، وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجًا مجتمعيًّا حادثًا عن ملكة اللغة، وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد

    واللسان يُقصد به لغة معيَّنة؛ كالعربية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والإنجليزية... وغيرها من الألسنة، فاللسان la langue ظاهرة اجتماعية تعم جميع الأفراد المنتمين تحت جناح أسرة لسانية واحدة، إنه شبيه بمعجم توجد منه نسخ في الأدمغة وأفراد المجتمع
    الكلام
    أما الكلام parole، فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق[11]، بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة، وشرط الكلام هو وجود متكلم ومستمع؛ إذًا فالكلام إنجاز فردي ملموس لقواعد اللغة، و"الفردي يقوم على عنصر الاختيار، وعنصر الاختيار لا يمكن التنبؤ به، وما لا يمكن التنبؤ به لا يمكن دراسته دراسة علمية"

    https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/

    ReplyDelete
  6. اللغة
    إنها "نظام من الرموز الصوتية الاصطلاحية في أذهان الجماعة اللغوية، تحقِّق التواصلَ بينهم، ويكتسبها الفرد سماعًا من جماعته

    اللسان
    فهو النموذج الاجتماعي الذي استقرت عليه اللغة أو هو السلوك السوي لأغلبية عظمى من أبناء الأمة الواحدة ، وذلك لان الفرد حينما يتكلم فانه ولا شك ينحرف قليلاً عن لسانه القومي

    الكلام
    فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة

    ReplyDelete
  7. تعريف اللغة واللسان والكلام عند السويسري فرديناند دي سوسير

    اللغة
    هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة، أو هي منظومة من العلامات تعبر عن فكرة ما.

    اللسان
    نتاج للملكة اللغوية ومجموعة من المواصفات يتبناها الكيان الاجتماعي ليمكن الأفراد من ممارسة هذه الملكة. واللسان هو كنظام نحوي يوجد في كل دماغ على نحو أدق في أدمغة مجموعة من الأفراد.

    والكلام
    فهو بمثابة التحقق العيني لتلك القواعد، وهو عمل فردي للإرادة والعقل، وهو يمثل الممارسة الفردية القائمة على الاختيار والتحقيق.

    http://arabele.over-blog.com/2017/05/.html
    http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/fileshare/articles/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AF%20Microsoft%20Word%20%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF.pdf
    https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/

    ReplyDelete
  8. اللغة: نظام من الرموز الصوتية الاصطلاحية في أذهان الجماعة اللغوية، تحقِّق التواصلَ بينهم، ويكتسبها الفرد سماعًا من جماعته.
    اللسان: فيما يخصنا، فإننا نفرق بين اللسان la langue، وبين اللغة la langage، فليس اللسانُ إلا جزءًا محدودًا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه، وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجًا مجتمعيًّا حادثًا عن ملكة اللغة، وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد.
    الكلام: parole فهو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين؛ أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق، بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة، وشرط الكلام هو وجود متكلم ومستمع؛ إذًا فالكلام إنجاز فردي ملموس لقواعد اللغة، والفردي يقوم على عنصر الاختيار، وعنصر الاختيار لا يمكن التنبؤ به، وما لا يمكن التنبؤ به لا يمكن دراسته دراسة علمية
    -------------------
    المراجع
    -------------------
    https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/

    ReplyDelete
  9. لقد ميَّز دي سوسير بين ما هو ملَكة بشرية (اللغة)، وما هو تواضع اجتماعي (اللسان)، وما هو إنجاز فردي ملموس بوعيٍ واختيار (الكلام)، وهو تمييز بين ما هو اجتماعيٌّ وفردي، وما هو جوهريٌّ وثانوي

    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/#ixzz5lDTy9HN8

    ReplyDelete
  10. -------------------------------
    الفرق بين اللغة واللسان والكلام عند دي سوسير:
    --------------------------------

    - اللغة: هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة، أو هي منظومة من العلامات تعبر عن فكرة ما

    - اللسان: نتاج للملكة اللغوية ومجموعة من المواصفات يتبناها الكيان الاجتماعي ليمكن الأفراد من ممارسة هذه الملكة. واللسان هو كنظام نحوي يوجد في كل دفاع على نحو أدق في أدفعة مجموعة من الأفراد

    - الكلام: هو فعل فردي نابع من الإدارة والذكاء. كذلك هو عبارة عن تأليفات من خلالها يستخدم المتكلم قواعد اللسان بغرض التعبير عن فكرة الشخصي وتكون باختيار ألفاظ ضرورية ومحددة لإنشاء جملة

    المراجع: http://bilarabiya.net/7218.html

    ReplyDelete
  11. ------------------------------
    الفرق بين اللغة واللسان والكلام عند فرديند دي سوسير
    ------------------------------

     فاللغة عند سوسير ظاهرة عامة يتفرد بها الإنسان عن سائر الكائنات، إنها ملكة التعبير برموز ناطقة. فإن نظرنا إلى اللغة في شموليتها وكليتها، نجدها متعددة متباينة الأجناس. فهي تتكوَّن من مسائل غير متجانسة: مسائل نفسية، مسائل فيزيولوجية، مسائل اجتماعية، مسائل فيزيائية... إلخ.

     اللسان هو جزء محدودا من اللغة، وهو جزء أساس لا شك فيه. وبهذا الاعتبار يكون اللسان في الوقت نفسه إنتاجا مجتمعيا حادثا عن ملكة اللغة. وعن أنواع التواطؤ، والاتفاقات الضرورية التي أقرها المجتمع وسنَّها؛ لكي تتأتى ممارسة هذه الملكة عند الأفراد.

     الكلام هو كلُّ ما يلفظه أفراد المجتمع المعين. أي: ما يختارونه من مفردات وتراكيب ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق. بالاعتماد على المعرفة المشتركة لدى الجماعة اللغوية المعينة، وشرط الكلام هو وجود متكلم ومستمع.

     خلاصة القول: لقد ميَّز دي سوسير بين ما هو ملَكة بشرية (اللغة)، وما هو تواضع اجتماعي (اللسان)، وما هو إنجاز فردي ملموس بوعي واختيار (الكلام)، وهو تمييز بين ما هو اجتماعي وفردي، وما هو جوهريٌّ وثانوي.

    المراجع:
    https://www.alukah.net/literature_language/0/123194/

    ReplyDelete
  12. اللغة
    ظاهرة إنسانية لها أشكال متعددة تنتج من الملكة اللغوية. يعد دي سوسير اللغة ظاهرةً اجتماعية، تُستخدم لتحقيق التفاهم (الاتصال) بين الناس.فاللغة عنده ظاهرة عامة يتفرَّد بها الإنسان عن سائر الكائنات، "إنها ملكة التعبير برموز ناطقة"، يقول: "فإن نظرنا إلى اللغة في شموليتها وكليتها، نجدها متعددة متباينة الأجناس“.

    اللسان

    واللسان يُقصد به لغة معيَّنة؛ كالعربية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والإنجليزية وغيرها. فاللسان ظاهرة اجتماعية تعم جميع الأفراد المنتمين تحت جناح أسرة لسانية واحدة.

    الكلام

    مفهوم فردي ينتمي إلى اللسان، ويشمل ما يعتري أداءَ الفرد للسان من ملامحَ فردية. . اللغة التي يمكن سماعها من قبل الناس لأنها ملموسة. هذه هي الظاهرة الفردية والشخصية للغة كسلسلة من أعمال الكلام

    ReplyDelete
  13. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete